مجزرة بني يلمان التي راح ضحيتها 375 بين أطفال ورجال وشيوخ ومجانين ومرضى مقعدين وأجانب عن المنطقة (ضيوف) تشبه تماما الجرائم التي كانت تنفذها كتائب "اليد الحمراء" التي أسستها السلطات الفرنسية من حيث الطريقة الوحشية التي أبيدوا بها، استعملت فيها كل الألآت الحادة من سكاكين وفؤوس ورفوش ومناجل..إلخ، ومهما كانت التبريرات مثل اتهام سكان المنطقة باغتيال ثلاث مسؤولين (سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي وآخرين استشهدوا على أرض أولاد جلال - ملوزة - ونوغة حاليا) تبقى جريمة قتل متكاملة الأركان أشرف عليها النقيب أعراب وقادها الملازم الباريكي ونفذها جنود من الولاية الثالثة ومدنيين من قرى مجاورة، وليس قائد الولاية الثالثة أنذاك العقيد محمدي السعيد كما ذكر المؤرخ جاك سيمون. محمدي السعيد كان قد تبنى الجريمة بعد الاستقلال بعد الاستقلال باسم جبهة التحرير الوطني وليس باسمه الشخصي، بيد أنه في آخر حياته قال أنه يتحمل مسؤولية ما ووقع ببني يلمان وقال بأنه ندم عن هذه الحلقة من تاريخ الثورة التحريرية. وقد أكد كل من الملازم الفرنسي جان لاجانشير ورسالة الضابط الفرنسي من الصليب الأحمر والتصريح الإذاعي للسيد (X) وأخرين أن فرنسا وراء الجريمة.
Freitag, 31. Januar 2020
مجزرة بني يلمان التي راح ضحيتها 375 بين أطفال ورجال وشيوخ ومجانين ومرضى مقعدين وأجانب عن المنطقة (ضيوف) تشبه تماما الجرائم التي كانت تنفذها كتائب "اليد الحمراء" التي أسستها السلطات الفرنسية من حيث الطريقة الوحشية التي أبيدوا بها، استعملت فيها كل الألآت الحادة من سكاكين وفؤوس ورفوش ومناجل..إلخ، ومهما كانت التبريرات مثل اتهام سكان المنطقة باغتيال ثلاث مسؤولين (سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي وآخرين استشهدوا على أرض أولاد جلال - ملوزة - ونوغة حاليا) تبقى جريمة قتل متكاملة الأركان أشرف عليها النقيب أعراب وقادها الملازم الباريكي ونفذها جنود من الولاية الثالثة ومدنيين من قرى مجاورة، وليس قائد الولاية الثالثة أنذاك العقيد محمدي السعيد كما ذكر المؤرخ جاك سيمون. محمدي السعيد كان قد تبنى الجريمة بعد الاستقلال بعد الاستقلال باسم جبهة التحرير الوطني وليس باسمه الشخصي، بيد أنه في آخر حياته قال أنه يتحمل مسؤولية ما ووقع ببني يلمان وقال بأنه ندم عن هذه الحلقة من تاريخ الثورة التحريرية. وقد أكد كل من الملازم الفرنسي جان لاجانشير ورسالة الضابط الفرنسي من الصليب الأحمر والتصريح الإذاعي للسيد (X) وأخرين أن فرنسا وراء الجريمة.
Abonnieren
Kommentare zum Post (Atom)
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen