هنا استقرت أقوام وعاشت وعمّرت وتكاثرت ومن هنا رحلت وتفرقت وخلّفت..وأخرى أبيدت وأقبرت..وككل سنة يكسو الربيع "مشتى القصبة" ببني يلمان في أعالي جبال ونوغة بحلة خضراء قبل أوان الفصل ودخوله، وهو يقول للجميع إن ما في باطن #القصبة من رفاة ذبحت وقتلت يوم 28 ماي 1957، ستظهر حقيقتها جلية مثل هذه الحلة الخضراء التي أزيّن بها قبورهم الجماعية..رحمهم الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق