-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

الأحد، 8 سبتمبر 2019

الملياردير الذى مات جوعاً


الملياردير الذى مات جوعاً

هل ستصدق هذه القصة ؟ .. انه اليهودي : روتشيلد .. كلما قرأت قصته اصابتنى رعشة ونظرت الى الحكمة التى تركها لنا ..!! كان أغنى أغنياء العالم مولعاً بالتعبد لأمواله والتلذذ بها والنظر اليها. فابتنى قصراً في جهه نائيه, وبنى به خزانة هائلة, ورتب مجوهراته من ياقوت وزمرد ولؤلؤ ولآلى نادرة. وكان لايحلو له تناول الطعام الا وحوله مقتنياته, وكان لها ضوء يخطف الابصار. فكان لذلك يبقى بجوار الخزانه اياماً ثم يعود الى اهله ولا يكشف سره لاحد. وذات مره ذهب الغني الى الخزانه ولم يعد أبداً وباءت كل المحاولات البحث عنه بالفشل. وورث ذووه ثروته وخص احد الورثه بذلك القصر النائي. وبينما كانو يهدمون القصر لاعاده بنائه, عثروا على الخزانه وعند هدمها عثروا على مفاجأة عقدت ألسنتهم من الدهشة وصارت حديث الناس فترة طويله من الزمان... لقد وجدوا جمجمة الرجل الغني وبجوارها عظامه وثروة من اللآلئ تخطف الابصار ووجدوا ورقة مكتوب عليها بالدم (أغنى أغنياء العالم يموت جوعاً)) ! أما سر ماحدث فهو أن الخزانه كانت تغلق من جانب واااحد. ولقد حدث أن دخل الغني ونسى مفتاح الخزانه من الخارج بعد ان أغلقها وبعد ان فرغ من طعامه أمام اللآلئ واراد الخروج, تذكر أن المفتاح بالخارج فصقق من هول المفاجأه وادرك مصيره, وحاول الصراخ ولكن ليس من مجيب. وعندما فرغ من تناول آخر لقمة من الطعام, مات جوعاً وبجواره ثروته التي لا تقدر بمال بعد ان جرح نفسه وكتب عبارته لتكون عظه لمن اتعظ, وعبره لمن اعتبر...!! طبعا المال وسيلة لتحقيق حاجات الانسان وتحقيق متطلباته وحاجاته الضرورية والهامة ...اما ان يصل بالانسان الى درجة تصل الى التعبد فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم : تعس عبد الدرهم ... تعس عبد الدينار وانتكس واذا شيك فلا انتكش .... انها الوسطية فى كل شى وعدم المغالاة ..!! وهكذا اسدل الستار على قصة هذا المليونير الذى لم يأخذ معه يا مما اكتنزه بل كانت عليه وبالا وسببا فى نهايته ...!! وترك لنا كلمته : أغنى الاغنياء يموت جوعا ...!!
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *